-
مقتل ثلاثة بغارة إسرائيلية على سيارة في لبنان.. ونجاة مسؤول بـ"حماس"
شنت إسرائيل هجوماً جوياً بواسطة طائرة مسيرة على سيارة في بلدة جدرا اللبنانية، التي تبعد حوالي 60 كيلومتراً عن الحدود مع إسرائيل، صباح اليوم السبت.
وأكدت مصادر أمنية لوكالة "رويترز" أن الهجوم كان يستهدف شخصية فلسطينية تنتمي إلى حركة حماس، لكنها تمكنت من النجاة، في حين قضى ثلاثة أشخاص كانوا برفقتها، من بينهم عنصر من حزب الله اللبناني.
وأعلن حزب الله في بيان له عن استشهاد أحد أفراده، وهو خليل فارس، الذي كان يرافق المسؤول في حماس، باسل الصالح، الذي نجا من الغارة. وأشارت بعض التقارير إلى أن القتيلين الآخرين كانا مدنيين عابرين لم يكونا مستهدفين.
اقرأ أيضاً: نتنياهو رافضاً مقترح حماس لوقف النار: "لا حل سوى الانتصار القاسي"
وفي بيان منفصل، أكدت حركة حماس أن الاستهداف الإسرائيلي لم ينجح في اغتيال مسؤولها في لبنان، وأنه أدى إلى مقتل شخصين من أصدقائه. ووصفت الحركة الهجوم بأنه "عمل إرهابي" و"اعتداء على السيادة اللبنانية".
وزعمت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن باسل الصالح هو المسؤول عن تنظيم عمليات لحماس في الضفة الغربية، وأنه كان هدفاً رئيسياً للمخابرات الإسرائيلية. ولم تعلن إسرائيل رسمياً عن مسؤوليتها عن الغارة.
وتعتبر هذه الغارة الأولى من نوعها التي تستهدف منطقة داخلية في لبنان، بعيدة عن المناطق الحدودية التي تشهد تبادلاً متكرراً للنيران بين حزب الله وإسرائيل، منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في أوائل أكتوبر/تشرين الأول.
وكانت مصادر إعلامية موالية لحزب الله قد أفادت في وقت سابق اليوم بأن طائرة مسيرة إسرائيلية قصفت منطقة مطل الجبل في الخيام، ما أسفر عن إصابة ثلاثة سوريين.
وتتواصل المواجهات العسكرية بين حزب الله وإسرائيل على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، رغم الجهود الدولية للتوصل إلى وقف إطلاق النار. ويقول حزب الله إنه يرد على العدوان الإسرائيلي على غزة، بينما يقول الجيش الإسرائيلي إنه يستهدف مواقع وتحركات للحزب في لبنان.
وحسب الإحصاءات الرسمية، فإن النزاع الحالي أسفر عن مقتل 227 شخصاً في لبنان، بينهم 166 من حزب الله و27 مدنياً، ومقتل 15 شخصاً في إسرائيل، بينهم تسعة جنود وستة مدنيين.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!